احذر مزالق الشرك :

لقد أصبحنا نتعرض للنصب و الإحتيال و االإستغلال من لدن أناس لايعرفون الله نسوه فأنساهم أنفسهم همهم المادة و جمعها. الصلاة ليس لها موعد في يومهم, أعمالهم منافية تماما لشريعة الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم يدعون قدرتهم على جلب الخير و دفع الضرر و يصدقهم في ذلك أصحاب النفوس الضعيفة و القلوب الخالية من معرفة الله و التعلق به و العلم بإنفراده جل و علا بهذه الأمور وغيرها مما يكبر و يعظم.
إن أغلى شيء يملكه الإنسان هو دينه و لايستقيم الدين إلاَّ بالعقيدة الصحيحة عقيدة السلف الصالح. و هناك مظاهر أخرى في كثير من البلاد الإسلامية تتجلى في زيارة كثير من الناس لما يسمونه الأولياء فتراهم يتمسحون بالضريح زعما منهم التبرك به، و فيهم من يطلب حاجته من هذا الميت، و منهم من يبيت في غرفة مجاورة للضريح فتملي عليه الشياطين أمورا تتنافى مع التوحيد الخالص مثل شراء الذبيحة أو قربان يزعمون أن هذا الولي هو الذي يرونه في منامهم فلا بد من تلبية طلبه ليقضي حاجتهم و المعلوم أن من مات انقطع عمله كما في الحديث الصحيح.