آفة التو كال

 بسم الله الرحمان الرحيم   

 

·        العلاج الوحيد من هذا التسمم خارج عيادة الطبيب مع تقنية الشفاء

مرض تجهله أو تتغافل عنه وسائل الإعلام ، كما يجهله أو يهمله الطب ويعجز عن علاجه؛ مرض من مميزاته ثبوت وقوع الجريمة وإفلات المجرم باستمرار.
إنها الجريمة التي بدون عقاب حتى الآن ،أو جريمة التواطؤ/ السكوت.
إن ما نحن بصدد شرحه لمأساة، ومانحن مقرون العزم على وصف علاجه مارسناه وكلل بنجاح باهر.

·        محتويات التو كال :

يمكن إجمالها في كون طعام ما غير صحي. ونتناول ذلك من عدة أوجه:

1.      ـ أطعمة محتوية على ميكروبات ضارة بنسب مختلفة.

2.      ـ أطعمة محتوية على سموم بنسب ضئيلة ومختلفة.

3.      ـ أطعمة محتوية على مواد في مستوى سموم من أبرز خصائصها أنها غير قابلة للهضم  كالزغب  ومسحوق الزجاج الخ...

وبالجملة فإن عددا من المواد غير الصالحة والمحرمة، نباتية وحيوانية ومعدنية وكيميائية وحتى بشرية الخ...
تدخل في الدس بنسب قد لا تجعل الضحية قادرا على الانتباه لوجودها خاصة إذا كانت ذات طعم مر  طعام الباذنجان...أو وجود إبزار في طعام ...أولون قاتم  قهوة، مشروبات سوداء الخ...

        كيف يؤثر  التو كال  على الشخص:

تأثيران، أحدهما أوكلاهما: تأثير على الجسم وآخر على الرأس أو القدرة الذهنية.وتختلف التأثيرات بحسب حجم الجرعات وأنواع المواد المدسوسة ومدة استقرارها الخ...
وبالجملة فإن استقرار  التو كال  في المعدة أو في الأمعاء  يشكل مناسبة لنفث سموم بواسطة امتصا صات تحدث اضطرابا في الحالة الصحية للضحية، ومن أغرب ما تبين أن تلك المواد المدسوسة تكون غير قابلة لا للهضم ولا للخروج عبر الأمعاء مع البراز، ويشكل طول مكوثها عنصرا غريبا ومزعجا عضويا ونفسيا للضحية، فيطول أمد التأثر ضمور، نحافة،معاناة... بطول استقرار تلك الشوائب  .
ويتراوح التأثير بحسب كمية الجرعات، وذلك مابين الأسبوع أوحتى بضعة أيام إلى سنوات، وتكون النتيجة خطيرة على حساب صحة وعقل الضحية، ما بين الجنون والضمور الميؤوس من علاجه والموت.
الأعراض :بالنسبة لضحية لا يدخن ولا يتناول مشروبات كحولية أولا يبالغ في تناول بهارات.
معاينة حالات من أبرزها ما يلي:

على مستوى العلاقة مع الطعام:
ـ الشعور بغصة مستمرة بين النحر والمريء والمعدة.
ـ ضعف الشهية إلى الطعام.

1.     على المستوى الجسمي:

ـ حك الجلد في مواضع مختلفة بما فيها الرأس  حك جزئي أو كلي  وهو حك لا يشفي غليله أبدا.
ـ مغص حاد في البطن في أي وقت أو بمناسبة تناول طعام أو شراب.
ـ تساقط الشعر.
ـ نمو طفوحات جلدية أو حبوب.
ـ هزال مستمر أو نقص الوزن.
ـ تبدل سحنة الضحية من وجه مشرق وعيون طافحة بالحياة إلى بداية ذبول يعكس لون الوجه هذه الحالة في الغالب.

2.     ـ على المستوى العقلي:

ـ نوبات تشبه الجنون وهي نوع من الاستنجاد حيث يتأثر الدماغ بمحتويات المعدة.

3.     ـ على المستوى النفسي:

ـ إحساس بالنقص والاستسلام كنتيجة للشعور بالضعف، أي بالعجز وعدم القدرة لا على إصدار قرار ولا على تنفيذه وخاصة في البيت.

4.     ـ على المستوى الاجتماعي:

ـ يميل الضحية إلى العزلة كنتيجة طبيعية لما سبق ثم التهميش والابتعاد شيئا فشيئا عن النشاط الاجتماعي.

 بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لانبي بعده سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين.

كثيرة هي الأمراض التي ابتلي بها الناس في زماننا هذا حيث دفعهم ذلك إلى البحث بعزم لعلاجها، ولكن الأمر الذي يفرض نفسه في بعض الحالات حيرة الطب وتعدد التجارب التي تمارس على المريض حتى يتبين مرضه، وإلا ظل الأمر مبهما فيؤول مخافة إظهار العجز.

فعلى سبيل المثال أمراض المعدة منتشرة بكثرة في أوساط الصغار والكبار ولا يزيد علاجها على اتباع نظام غذائي معين يقترحه الطبيب أو العشاب ذوالتجربة الطويلة في هذا الباب لأننا لن ننتقص من دور الطبيب أوالعشاب فدورهم أساسي في المجتمع بعيدا عن الوصفات القاتلة والمؤدية إلى تدهور الأحوال.

وهنا إن كنت ذكرت المتخصص في طب الأعشاب فإني أعي ما أقول؛ وعموما المعدة بيت الداء والحمية هي الدواء.

ولعلكم اطلعتم باهتمام على موضوع ( إعرف التوكال) حيث نهديه لإخواننا الذين تجرعوا مرارة الغدر فتحسوا في بطونهم وشربوا السموم وهم لايعلمون،ومازالوا يتأ لمون...

إن الدافع الوحيد من وراء نشر موضوع ( التوكال ) هو إرشاد الكثيرين والذين يترددون علي والحيرة تملأ نظراتهم فالسحر حق كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ومن السحر ما هو مأ كول وما هو مشروب واستفراغ مادة السحر ليس بالشيء السهل، حيث يتطلب خبرة واسعة حتى يتحقق التخلص منه، وحالة المس أيضا والتي يصاب بها بعض الناس تخلق نوعا من( التوكال) حيث يترك الجن في بعض الأحيان مرتعا له في المعدة فيلاحظ نتانة رائحة فم الممسوس والمسحور أيضا ، وإن أهم ما يشغل أدهان الكثيرين هو كيفية التخلص من هذا( التوكال) وأقول لهم أني مستعد لتخليصهم بقدرة الله جل وعلا لأن هذا الميدان مارسناه وكلل بنجاح باهر ومازلت ولله الحمد أجني ثمار التوفيق...

ولقد يئس الكثيرون من موضوع الإستفراغ لأنهم لم يشعروا بتحسن إثره فملأ اليأس نفوسهم،وإليكم من بين عشرات الحالات التي مرت علينا هذه الحالة. شاب في السادسة والثلاثين من عمره ،أب لثلاثة أطفال كان يشكو من ألم حاد في معدته أعيته الفحوصات الطبية ، كل الأطباء أجمعوا على وجود قرح في المعدة تناول الأدوية بشتى أنواعها...

مازال الأمر كعادته ، كان يجد صعوبة في ابتلاع الطعام الأمر الذي جعله يستعين عليه دائما بالماء الكثير وفي الصباح عند الإستيقاظ ينتابه غثيان وشعور بقيء لاإرادي ناهيكم عن الدوران وضباب نصب عينيه. بعد أن أرشده صديق له ليعرض نفسه على معالج بالقرآن الكريم جاءني وقرأت عليه القرآن فبين الله لي حالته فضربت له موعدا للقيام بعملية القيء، فكانت النتيجة أن تقيأ سائلا أحمرا يحسبه الجاهل دما ، ولكنه السحر الأحمر، تابعت معه برنامج القيء حتى اختفى السائل الأحمر وفي العملية ما قبل الأخيرة خرج القيء عبارة عن قطع سوداء وتابعت معه عملية القيء حتى عاد يشرب مواده ويستفرغها كما هي. ومن الله جل وعلا على أخينا بالشفاء وأصبح يتناول طعامه بشراهة وذهب عنه الصداع و الضيق الكاتمعلى قلبه، من هنا نستفيد جميعا أن استفراغ السحر المأكول أو المشروب يحتاج إلى خبرة واسعة بعيدا عن القيء العشوائي والذي لا يؤدي غالبا إلا لمزيد من الإجهاد دون أية فائدة.