أنواع المرض :

 

المرض : إما عضوي و إما روحي فأما العضوي فهي الأمراض التي تصيب الجسد من أثر ميكروب أو فيروس أو توقف عضو أو أعضاء لسبب عضوي . أما المرض الروحي ففيه تتم مصارعة روح خارجية لبدن و روح المصاب فتقهره و تغلبه . و قد عرف الأطباء هذا الصرع بأنه تغير مفاجىء في كهربية المخ إما بالزيادة لعضو أو سائر الأعضاء فيسبب صرعا جزئيا او كليا . وإما أن يكون التغير في الكهربية بالنقصان فينتج ما يسمى بالخذلان لعضو أو لسائر الأعضاء .
و في هذه الحالة يكون الأثر عضويا. و تتركز هذه الروح المتسلطة على العقل و القلب و الأعصاب فتكون الأمراض العقلية و النفسية و العصبية. و إن أردنا تقسيما أدق.فإن العضوي قسمان ،إما عضوي . و إما عضوي روحي .
وهناك ماهو روحي بحت، و هناك ماهو عضوي روحي معا .
1) العضوي البحت علاجه مادي ، فالماديات تعالج بالماديات أي الطب البشري.
2) روحي عضوي و يترك أثرا عضويا ، و من خلال تجربتنا في العلاج إتضح ان للجن إمكانيات في إصابات عضوية معينة,وإصابته بكافة أعراض المرض العضوي كمسائل الشلل و البكم و الصم و العمى,و فيه يسيطر على مرابض أعصاب معينة و يصيب الجسم بهذه الأمراض وغيرها .